رفضوا تواجد الجزائريين في الندوة الصحفية لمدربهم الغامبيون يباشرون الحرب النفسية قبل ساعات عن مواجهة ''الخضر''

رفضوا تواجد الجزائريين في الندوة الصحفية لمدربهم
الغامبيون يباشرون الحرب النفسية قبل ساعات عن مواجهة ''الخضر''

رفض القائمون على المنتخب الغامبي السماح لرجال الإعلام الجزائريين بتغطية الندوة الصحفية التي نشطها مدرب ''العقارب''، بيتر جونسون، والقائد جورجو مصطفى، بمقر إقامتهم بفندق ''سيتي فيو هوتيل''، بحجة أن القائمين على المنتخب الجزائري رفضوا هم أيضا السماح لصحفيين غامبيين بتغطية الندوة الصحفية التي نشطها المدرب وحيد حاليلوزيتش، مؤخرا، في فرنسا.
واستنجد أحد الموظفين في الاتحادية الغامبية لكرة القدم برجال الأمن في فندق ''سيتي فيو هوتيل'' من أجل منع الصحفيين الجزائريين من الدخول إلى قاعة المؤتمر الصحفي، قبل أن يطل علينا المكلف بالإعلام في ذات الاتحادية، باكاري بالداح، ويبرر قرار الرفض هذا بمبدأ المعاملة بالمثل. كما برر القرار أيضا بأنه سبق له أن سمح للصحفيين الجزائريين بمقابلة المدرب الغامبي، أول أمس، وبالتالي لم يكن من الداعي حضورهم مرة أخرى.
والظاهر أن الغامبيين باشروا من الآن الحرب النفسية لربح المعركة البسيكولوجية قبل مواجهتهم للمنتخب الجزائري بساعات. وركز جونسون، خلال الندوة الصحفية، التي خصصها لصحفيي بلاده، كثيرا على الغيابات التي طالت تشكيلته، لكنه شدد على ضرورة رفع التحدي لتجاوز المنتخب الجزائري الذي وإن أقر بقوته، إلا أنه شدد على ضرورة الفوز عليه غدا الأربعاء، داعيا لاعبيه لألا يقفوا مبهورين بنجومية لاعبي الجزائر الذين يلعبون في أبرز البطولات الأوروبية.
هذا وتبقى الحصص التدريبية بالنسبة للمنتخب الغامبي مغلقة تماما في وجه الصحفيين الجزائريين، حيث يمنع تماما التقرب من متابعة ما يفعله منافسو ''الخضر''، وهو ما برره أحد اللاعبين بتخوفهم من وجود أعضاء من الطاقم الفني الجزائري مندسين في ثوب صحفيين.
وكان المسؤولون الغامبيون قد حاولوا مغالطة الصحفيين الجزائريين بإعلانهم الساعة منتصف نهار أمس كموعد لعقد الندوة الصحفية للمدرب جونسون، قبل أن يعلنوا مرة أخرى عن تأخيرها بساعتين.